الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

ملخصات دورة همة المسلمات والاختبار



                                  الدرس الأول
                       مخارج الحروف

أولاً : معنى وتعريف العنوان:

المخرج لغة: مكان أو محل الخروج.

ما معنى المخرج عندما نستخدمه في علم التجويد، وهو مايعرف ب:
التعريف الاصطلاحي للمخرج : وهو اسم لمكان خروج الحرف وتمييزه عن غيره.


فحرف القاف مثلاً يخرج من أقصى اللسان مع مايقابله من الحنك الأعلى، فأقصى اللسان هذا يسمى مخرجًا، و هو اسم لمكان خروج حرف القاف.


الحرف لغة: الطَرَف، أي منتهى الشىء.

فماذا يعني الحرف في علم التجويد؟
 الحرف اصطلاحًا: هو صوت اعتمد على مخرج محقق أو مقدر.

نستنتج من هذه التعريفات ما يلي:

- أن كل حرف أو عدة حروف لها مخرج خاص ومكان مختلف تخرج منه.
-أن هناك مخرج محقق : يعتمد على جزء معين في الفم،
ومخرج مقدر : لا يعتمد على جزء معين في الفم.

فما الفائدة أو الثمرة من دراسة المخارج؟


الفائدة من معرفة المخارج هي تمييز الحروف من بعضها؛ وبالتالي صون اللسان عن اللحن أثناء القراءة.

كيف نعرف المخرج؟

ولكي نعرف مخرج الحرف نسكنه أو نشدده، ثم نأتي بهمزة وصل قبله محركة بحركة مناسبة، فحيث انتهى الصوت  فهو مخرج الحرف.

الآن نأتي لتقسيم المخارج، وسنتبع المذهب المشهور في عدد المخارج، وهي تنقسم إلى:
١- مخارج عامة
 وهي خمسة مخارج، يحتوي كل مخرج منها على مخرج واحد أو أكثر ( الجوف -الحلق -اللسان-الشفتين-الخيشوم). 

٢- مخارج خاصة:
وهي سبعة عشر مخرجًا خاصًا، يحتوي كل مخرج منها على حرف أوأكثر ، يخرج منها.
كما تنقسم المخارج الخاصة إلى(وهذا خاص بمخرج اللسان):
١- مخارج خاصة إجمالية:
وهي المخارج التي تحتوي على أكثر من مخرج خاص تفصيلي، ويحتوي كل واحد منها على حرف أو أكثر مثل: مخرج  أقصى اللسان، ووسط اللسان، وطرف اللسان، وحافة اللسان.
٢- مخارج خاصة تفصيلية:
وهي المخارج التي تندرج تحت مخرج خاص إجمالي،  ويحتوي كل منها على حرف أو أكثر مثل: مخرج الطاء والدال والتاء، ومخرج الظاء والذال والثاء؛ فكلا من المخرجين يندرجان تحت مخرج خاص إجمالي وهو: طرف اللسان.

المخرج العام الأول ( الجوف):

الجوف لغة: الخلاء.

أما الجوف في الاصطلاح: فهو الخلاء الداخل في الفم والحلق.

والجوف مخرج عام، له مخرج خاص واحد، يخرج منه ثلاثة أحرف: ( ا-و-ي)  وهي الحروف المدية بشروطها المعروفة؛ بوجود حركة مجانسة لها قبلها، وهذا المخرج هو مخرج مقدر يعتمد على كمية الهواء الموجودة في الفم والحلق.


ما الذي قد يحدث عندما تكون كمية الهواء الموجودة قليلة، وهذا  الهواء  هو  ما يعتمد عليه بشكل أساسي في نطق حروف المد؟
1- لا يكتمل نطق المد نتيجة انقطاع الهواء.

2- التنفس أثناء القراءة؛ حيث سيضطر القارئ لذلك لكي يستطيع إتمام عدد حركات المد المطلوبة .

3- الاستمرار في القراءة ولكن سيكون الصوت كأن الإنسان مخنوق والكلام يصدر منه بصعوبة.


والحل: أن نأخذ نفسًا مناسبًا لنحتفظ بكمية من الهواء تخرج تدريجيا مع الحرف حتى ينتهي، و أن نعطي لأنفسنا فرصة للوقف  على مواضع الوقف الجائزة، ثم نكمل القراءة، بدلاً من إكمال القراءة ثم الاضطرار إلى الوقف - نتيجة انتهاء الهواء - على موضع لايصح الوقف عليه، خاصة في حالة المددود المتتالية في الكلمة، أو الآية الواحدة.

أما اللحن الشهير في حروف المد:

وهو خروج حروف المد من الخيشوم, والسبب أنه إذا اعترض اللسان الهواء فإنه سيرتد ويخرج من الخيشوم كما تم الشرح بالصور.

ألقاب حروف المد:
1- الحروف المدية هي أيضًا حروف هوائية؛ لاعتمادها على كمية الهواء.
2- وجوفية؛ نسبة لخروجها من الجوف.
3- وحروف علة؛ لتأوه المريض بها.

الدرس الثاني
مخرج الحلق
مخرج الحلق هو المخرج الثاني من المخارج العامة،
ويتضمن ثلاثة مخارج خاصة:
أقصى الحلق: أبعده مما يلي الصدر
وسط الحلق: مابين الأقصى والأدنى
أدني الحلق: أقربه مما يلي الفم
من كل مخرج خاص منهم يخرج حرفان:
ء - ه من أقصى الحلق.
ع - ح من وسط الحلق.
غ - خ من أدنى الحلق.
هذه الحروف الستة (ء، ه ، ع، ح، غ، خ ) تلقب بالحروف الحلقية؛ نسبة لخروجها من الحلق.
هذا المخرج محقق لاعتماده على أجزاء معينة في الحلق.
من اللحون الشهيرة المتوقعة في نطق الحروف الحلقية:
١- إبدال الألف هاء، كما في كلمة: ( القارعة) فتنطق خطئًا: (القارعا)؛ فيجب الانتباه للمخرج الصحيح لحرف الهاء.
٢- وكذلك إبدال الخاء غينا، مثل: (يغشى)، تنطق خطئًا: (يخشى)، أو إبدال الغين خاء، مثل: (يخشى)، تنطق خطئًا: (يغشى).
وهنا يجب الانتباه إلى المعنى، وإلى تحقيق صفات كل حرف؛ لأن المخرج واحد؛ فنفرق بين الحرفين بصفاتهما. 
وملخص الأمر، أن  تقارب مخارج الحروف قد يكون سببا في إبدال الحروف،  والحل هو تحقيق المخارج.
وقد يكون اتحاد المخرج سببًا أيضًا في إبدال الحروف، والحل يكون بتحقيق الصفات كما سيتضح لاحقًا
والأمثلة كثيرة وستتضح بالتطبيق 

الدرس الثالث
مخرج اللسان
هو المخرج العام الثالث و هو يحتوي على مخارج خاصة إجمالية وتفصيلية أكثر من المخارج العامة الأخرى

1

المخرج الخاص الإجمالي الأول : أقصى اللسان ( أبعده مما يلي الحلق)
ويحتوي على مخرجين خاصين تفصيليين
1- أقصى اللسان مع مايقابله من الحنك الأعلى مخرج حرف ال ق
2-أقصى اللسان مع مايقابله من الحنك الأعلى تحت مخرج القاف أقرب إلى وسط اللسان مخرج حرف ال ك
بعض اللحون المتوقعة
استبدال حرف القاف بحرف الكاف خاصة إذا توالت الحروف مثل كلمة (خلقكم) نظرًا لتقارب المخرج والحل إخراج القاف من مخرجها الصحيح وتحقيق صفة الإستعلاء
أيضًا ننتبه عندما تأتي القاف مكسورة حيث تكون في أقل مراتب التفخيم ولكن لايعني ذلك ترقيقها لتصبح كافًا بل يجب إخراجها من مخرجها الصحيح مع نزول الفك السفلي لأسفل لتحقيق الكسر مع الإحتفاظ بمخرج القافمثل كلمة(قِيل) (المستقِيم)
أيضًا ننتبه لضرورة عدم تفخيم الكاف بحيث تصير قافًا مثل كلمة(أدراك) وغيرها من الأمثلة الكثيرة التي تم تطبيقها اثناء القراءة
هذه الحروف تسمى الحروف اللهوية نسبة إلى اللهاه وهي قطعة اللحم المتدلية من أعلى
2
وسط اللسان المخرج الخاص الإجمالي الثاني
ومخرجه وسط اللسان مع ما يقابله من الحنك الأعلى ويحتوي ثلاثة أحرف
ي اللين والمتحركة
ش
ج

بعض اللحون المتوقعة
استبدال حرف الشين بحرف الجيم مثل (الرشد) وهنا نظرًا لإتحاد المخرج نميز الحروف بالصفات فالبهمس تتميز الشين عن الجيم
أيضًا ينبغي الحذر من استبدال الجيم بالشين مثل (الرجيم) فالجيم مجهورة وشديدة وليست مهموسة أو رخوة كما تم التوضيح بالشرح
بالنسبة لحرف الجيم يجب الإنتباه في طريقة إخراجه من مخرجه بحيث يتم الصاق وسط اللسان بالحنك الأعلى ثم التباعد ليصدر صوت الحرف مضبوطًا أما إذا كان هناك تباعد من البداية بين وسط اللسان والحنك الأعلى فلن يخرج بالكيفية السليمة
هذه الحروف(ي -ش -ج ) تلقب بالحروف الشجرية نسبة لشجر اللسان أي وسطه
 

الدرس الرابع
حافة اللسان
وهو مخرج خاص إجمالي به مخرجان
1
مخرج خاص تفصيلي هو
أول حافة اللسان مع مايقابلها من الأضراس العليا ملتصقًا بالحنك الأعلى وهو مخرج حرف
الضــــــــاد
وهي تخرج من الحافة اليمنى أو اليسرى وهي الأسهل أو منهما معًا 
الأخطاء الشائعة في نطق حرف الضاد
-استبدالها بحرف الدال خاصة عندما تكون مكسورة مثل كلمة ( يضِل)
-استبدالها بحرف التاء وإدغامها إذا جاورها حرف التاء مثل كلمة( أفضتم)
والحل الإعتماد على مخرج الضاد الصحيح وهو الحافة وليس طرف اللسان
-إستبدالها بحرف الظاء
والحل هو عدم إخراج طرف اللسان من بين الثنايا أثناء النطق بالضاد
-قلقلة الضاد ويرجع ذلك لعدم تحقيق صفة الرخاوة وهو ما سنتعرض له عند دراسة الصفات بإذن الله
2
مخرج خاص تفصيلي هو
أدنى حافة اللسان إلى منتهى الطرف مع ما يقابله من اللثة العليا في مقابلة الضاحك والأنياب والرباعية ولذا فهو من أوسع الحروف مخرجًا وهو مخرج حرف
الــــــــــــــــلام
الأخطاء الشائعة في نطق حرف اللام
-قلقلة اللام ويرجع ذلك لعدم تحقيق صفة التوسط وهو ماسنعرفه لاحقًا
-إدغام اللام في النون مثل كلمة (جعلنا) والصحيح أن اللام مظهرة طالما لم يأت بعدها لام أو راء
- الإتيان بالغنة مع اللام واللام ليس من صفاتها الغنة
-ترك اللسان معلقاً في مخرجه لمدة خاصة إذا كانت اللام مشددة والصحيح هو النطق باللام بطريقة سلسة بمقدار الحرف المحدد حتى ولو كانت مشددة فليس معنى ذلك أن نترك اللسان معلقًا ونعطي الحرف مقدار أكبر من مقداره المحدد 

الدرس الخامس

طرف اللسان

وهو مخرج خاص إجمالي به خمسة مخارج خاصة تفصيلية منها

1

-طرف اللسان مع مايقابله من لثة الثنايا العليل ويخرج منها حرف

النـــــــــون المظهرة والمتحركة


ننتبه لخطأ قلقلة النون عندما تكون ساكنة في حال الإظهار أو الوقف عليها وهذا بسبب عدم تحقيق صفة التوسط مثل كلمة(منهم) (العالمين)



2

طرف اللسان مع مايقابله من لثة الثنايا العليا أدخل إلى ظهر اللسان ومنه مخرج


الـــــــــــراء


يحذر من تكرار الراء والتكرار صفة في الحرف لكن لايعني ذلك المبالغة فيها بحيث يزداد عدد الراءات المنطوقة وهنا يجب ألا ينفك اللسان عن اللثة حال النطق بالراء بحيث يترك اللسان يرتعد في الفم مع التحكم في عضلة اللسان قليلاً فلن تتكرر الراء بالطريقة الخاطئة




الحروف اللام والنون والراء تلقب بالحروف الذلقية نسبة لذلق اللسان أي طرفه


3


-طرف اللسان مع مايقابله من أصول الثنايا العليا وهو مخرج


الطـــاء والتــــاء والــــــدال

يجب الحذر من استبدال الطاء بالتاء مثل كلمة (اضطر)

ومن استبدال التاء بالطاء مثل كلمة( ألم تر)


خاصة حال التجاور مثل (أفتطمعون) هنا يجب الحذر من نطق التاء طاءً


الحروف التاء والطاء والدال تلقب بالحروف النطعية نسبة إلى نطع الفم أي غاره وهو الجزء الأمامي من الحنك الأعلى

الدرس السادس


تابع طرف اللسان

4

طرف اللسان مع مابين الثنايا العليا والسفلى قريب للثنايا السفلى مع انفرج بينهما مخرج حروف

الصــــاد والــــزاي والســــــين

يحذر من

- استبدال السين بحرف الصاد بسبب اتحاد المخرج مثل كلمة ( الرسول) 

- استبدال السين بحرف الزاي مثل كلمة (المسجد)

-استبدال حرف الزاي بحرف السين مثل كلمة (الزقزم)


والتمييز يكون عن طريق الصفات الخاصة بكل حرف منهما

هذه الحروف تلقب بالحروف الأسلية نسبة لأسلة اللسان أي طرفه




5

ظهر طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا مع إخراج اللسان قليلاً مخرج حروف

الظــــاء والثــــاء والــــذال



يحذر من

- استبدال حرف الذال بحرف الظاء مثل كلمة (اذكروا)

-استبدال حرف الظاء بحرف الذال مثل كلمة ( أظلم)

والتمييز يكون عن طريق الصفات الخاصة بكل حرف منهما


-استبدال حرف الذال بحرف الزاي نظرً لقرب الخرج فلننتبه لتحقيق المخرج جيدًا


هذه الحروف تلقب بالحروف اللثوية نسبة إلى لثة الأسنان 


الدرس السابع

مخرج الشفتين

وهو المخرج الرابع من المخرج العامة ومنه

1

بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا ويخرج منها حرف

الفـــــاء

ويحدذر من قلقلة الفاء الساكنة مثل كلمة (يفترون) والحل يكون بتحقيق الصفات الخاصة بالفاء -الهمس والرخاوة-


2

مابين الشفتين ومنه ثلاثة أحرف

المـــــيم : مابين الشفتين معًا بانطباقهما من الوسط
البــــــــــاء: مابين الشفتين معًا بانطباقهما من الداخل
الــــــــــواو : مابين الشفتين معًا مع استدارة وانفراج بين الشفتين

يحذر من قلقلة الميم الساكنة والحل يكون بتحقيق صفة التوسط



مخرج الخيشوم

وهو المخرج الخامس من المخارج العامة وهو مخرج مقدر

والغنة لغة هي : صوت له رنين في الخيشوم

واصطلاحًا : صوت مركب في جسم النون والميم لاعمل للسان فيه

يحذر من عدم الاتيان بالغنة في في مواضعها الصحيحة وكذلك يجب الانتباه لضرورة عدم الاتيان بها في غير مواضعها
الدرس الثامن
صفات الحروف
الصفة في اللغة تعني ماقام بالشىء من المعاني الحسيةكالبياض والسواد والمعنوية كالعلم
وتعني في الاصطلاح كيفية ثابتة للحرف عند النطق به
الصفات تنقسم إلى
1 -صفات ذاتية لاتنفك عن الحرف بأي حال كالهمس والرخاوة ... الخ 
2 -صفات عارضة تصاحب الحرف حينًا وتفارقه حينًا آخر كالمد والإدغام ...الخ
وموضوعنا هو الصفات الذاتية 
فوائد معرفة الصفات
1- تمييز الحروف المشتركة في المخرج
2-معرفة الحروف القوية من الضعيفة
3-تحسين لفظ الحرف
تنقسم الصفات الذاتية إلى
1- صفات لها ضد****2- وصفات ليس لها ضد
أولاً الصفات التي لها ضد
1
الهمس
وهو يعني لغة الخفاء
أما اصطلاحًا فيعني جريان النفس عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على مخرجه
حروفه
فحثه شخص سكت 
وضد الهمس الجهر
وهو يعني لغة الإعلان
ويعني اصطلاحًا انحباس جريان النفس عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على مخرجه
حروفه
بقية الحروف
2
الشدة
وتعني لغة القوة
وتعني اصطلاحًا انحباس جريان الصوت عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على المخرج
حروفها
أجدك تطبق
ثم تأتي صفة التوسط أوالبينية
وتعني لغة الاعتدال
وتعني اصطلاحًا جريان بعض الصوت وانحباس بعضه عند النطق بالحرف لاعتدال مخرجه
حروفها 
لن عمر
وضد الشدة الرخاوة
وتعني لغة اللين
بينما تعني اصطلاحًا جريان الصوت عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على المخرج
حروفها
بقية الحروف
هذه الصفات توجد بالحروف الساكنة والمتحركة لكنها أكثر وضوحًا في الحرف الساكن بينما يكون أصلها في الحرف المتحرك
بعض الأخطاء التي قد تحدث نتيجة ضياع بعض الصفات
-كلمة ( يخشى ) و(يغشى) هنا الخاء والغين يتحدان في المخرج لذا التمييز يكون عن طريق الصفات فالخاء بها صفة الهمس بينما الغين بها صفة الجهر بينما يشتركان في صفة الرخاوة
فإذا ضاع الهمس في الخاء لتحولت لحرف الغين وإذا ضاع الجهر من حرف الغين لتحول لحرف الخاء ولايخفى أن ذلك يؤدي للحن الجلي و أيضًا لتغيير المعنى
-كلمة ( الرجيم) و( الرشد) الجيم والشين يتحدان في المخرج ولكن حرف الجيم له صفة الجهر وصفة الشدة بينما الشين لها صفة الهمس والرخاوة وضياع صفات كل منهما يؤدي لاستبدالهما بعضهما ببعض
-كلمة ( كنزتم) هنا حرف الزاي له صفة الجهر فإذا ضاعت تحولت الزاي إلى حرف السين
والأمثلة على ذلك كثير
وهناك بعض الأخطاء تنتج عن ضياع الصفات ولكن لاتؤدي للحن الجلي بالضرورة ولكن تؤدي للحن الخفي مثل
عدم تحقيق صفة التوسط في النون أو اللام خاصة عندما تكون ساكنة مما قد يؤدي لقلقة هذه الحروف أو أن تكون غير واضحة بشكل واضح ومخفية مثل ( الرحيم ,المؤمنون) 
الدرس التاسع

3

صفة الاستعلاء

وتعني لغة العلو والارتفاع

وتعني اصطلاحًا ارتفاع أقصى اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف


حروف الاستعلاء

خص ضغط قظ

هذه الحروف تختلف درجة تفخيمها وهو ما سنعرفه لاحقًا في درس التفخيم



وضد صفة الاستعلاء صفة الاستفال

وتعني لغة الانخفاض

وتعني اصطلاحًا انخفاض اللسان إلى قاع الفم عند النطق بالحرف


حروفه بقية الحروف

ماعدا اللام والألف والراء فلهم أحوال من التفخيم والترقيق وهم في حالة التفخيم لهم شبه من الحروف المستعلية



4

صفة الإطباق

تعني لغة الإلصاق

وتعني اصطلاحًا التصاق طائفة كبيرة من اللسان بالحنك الأعلى عند نطق الحرف بحيث ينحصر الصوت بينهما


حروفه 

ص-ض-ط-ظ


وضد صفة الإطباق صفة الانفتاح 

وتعني لغة الافتراق

-بينما تعني اصطلاحًا تجافي اللسان عن الحنك الأعلى عند النطق بالحرف فلا ينحصر الصوت بينهما

حروفه بقية الحروف

ملاحظات

-نلاحظ أن صفة الاستعلاء تعني ارتفاع أقصى اللسان عند النطق بالحرف حتى وإن كان مخرج الحرف ليس من اللسان فمثلاً حرفي الخاء والغين يخرجان من الحلق ومع ذلك يرتفع اللسان أثناء النطق بهما وكذلك الأمر بالنسبة لصفة الاطباق فعندما يلتصق جزء كبير من اللسان لايلزم منه بالضرورة التصاق الجزء الذي يخرج منه الحرف بل أجزاء كبيرة من اللسان فمثلاً حرف الصاد مخرجه من بين الثنايا العليا والسفلى قريب للسفلى فالاطباق هنا يعني التصاق جزء كبير من اللسان ولايعني ضرورة الصاق مخرج الحرف نفسه بل جزء كبير من اللسان بصفة عامة قد يكون من ضمنها مخرج الحرف أولا

- كل الحروف المطبقة مستعلية وليست كل الحروف المستعلية مطبقة لأن القاف والغين والخاء حروف منفتحة

-كل الحروف المستفلة منفتحة وليست كل الحروف المنفتحة مستفله لأن القاف والغين والخاء حروف منفتحة ولكنها ليست مستفله

-عند تعريف صفة الانفتاح قلنا تجافي ولم نقل نزول اللسان مثلما قلنا في صفة الاستفال لأن بعض الحروف المنفتحة مثل القاف والخاء والغين بها صفة الاستعلاء وبالتالي فعند النطق بها لايلزم نزول اللسان لأسفل كما في بقية الحروف بل يتجافى اللسان فقط


- الحروف المستعلية المطبقة المكسورة أو المضمومة تكون درجة تفخيمها أعلى من الحروف المستعلية فقط

بعض الأخطاء التي قد تحدث نتيجة ضياع هذه الصفات

- كلمة (أفتطمعون) هنا التاء قد تتحول إلى طاء إذا ضاعت صفة الاستفال

-كلمة (والطور) قد تتحول الطاء إلى تاء بسبب ضياع صفة الاستعلاء

-كلمة (يضِل) قد تتحول الضاد إلى دال إذا ضاعت صفة الاطباق خاصة الحرف المطبق المكسور كما وضحنا أعلاه وفي هذه الحالة قد تتحول الضاد إلى دال مفخمة وهنا يجب تحقيق المخرج والصفات لأن المخرجين مختلفين

-كلمة (ذق) قد تتحول الذال إلى ظاء بسبب ضياع صفتي الاستفال والانفتاح

والأمثلة كثيرة




5

صفة الإذلاق

تعني لغة حدة اللسان وبلاغته وقيل الطَرَف

وتعني اصطلاحًا خفة وسرعة النطق بالحرف لخروجة من ذلق اللسان أو ذلق الشفة

حروفه 

فر من لب


وعكس الإذلاق الإصمات

ويعني لغة المنع 

واصطلاحًا ثقل الحرف وعدم النطق به بسرعة لخروجه بعيدًا عن الذلق

حروفه بقية الحروف

وصفني الإذلاق والإصمات ليس لهما علاقة بالأداء الصوتي للحروف وإنما الغاية منهما تخص علم الصرف وملخص الأمر أن الكلمات العربية التي أصولها رباعية أو خماسية لابد أن تحتوي حرف أو أكثر من حروف الإذلاق ويمنع أن تنفرد حروف الإصمات في الكلمات العربية التي أصولها رباعية أو خماسية 

وفقط مايهمنا هنا الحذر من عدم اتمام حركة حروف الإذلاق نظرًا لسرعة نطق هذه الحروف وخفتها
الدرس العاشر
الصفات التي ليس لها ضد
1
الصفير
ويعني لغة صوت يشبه صوت الطائر
ويعني اصطلاحًا صوت زائد يخرج من بين الثنايا وطرف اللسان عند النطق بالحرف
حروفه 
الصــــاد والــــــزاي والسيــــــن
2
القلقلة
وتعني لغة الاضطراب
بينما تعني اصطلاحًا اضطراب الصوت أو المخرج عند النطق بالحرف حتى يسمع له نبرة قوية
وسبب القلقلة هو امتناع جريان النفس والصوت في هذه الحروف لذا فهي بحاجة إلى هذا الاضطراب حتى يسمع لهذه الحروف هذه النبرة القوية التي تظهر الحروف بقوة
ومع ذلك فرغم توافر هذه الشروط في الهمز إلا أنه لم يقلقل فقد نطقت العرب الهمز بالإبدال والحذف والتسهيل لكن لم تنطق الهمز بالقلقلة
حروفها 
قطـــب جــــد
مراتب القلقلة
1
قلقلة صغرى وتكون في الحرف الساكن وسط الكلمة مثل ( لا أقسم)
2
قلقلة كبرى
شديدة : تكون في الساكن الموقوف عليه مثل (خلق)
أشد : تكون في المشدد الموقوف عليه مثل (الحقًّ)
ويجب مراعاه مراتب القلقة التي ذكرت
كيفية آداء القلقة
الرأي الأول أنها تميل لحركة الحرف الذي يسبقها وهذا الرأي غير مرجح
الرأي الثاني أنها تميل للفتح مطلقًا وهو المشهور
الرأي الثالث أنها لاتميل لأي حركة بل هي اضطراب في الحرف فقط ويكون بتباعد جزئي المخرج بعد الصاقهما جيدًا
بالنسبة للرأي الثاني أن القلقلة تميل للفتح هل المقصود حركة الفتح أم فتح المخرج ؟!
قيل الفتح بمعنى فتح المخرج أي تباعد جزئي المخرج وبذلك يتفق مع الرأي الثالث وقيل بالفتح أي حركة الفتح
ملخص الأمر أن النطق بحروف القلقلة يتم التصاق جزئي المخرج ثم تباعد مفاجىء بينهما بنبرة قوية فينتج صوت حرف القلقلة كما تم التوضيح 
الأخطاء الواردة بالنسبة لصفتي الصفير والقلقلة
- عدم تحقيق الصفير في حروفه وهو لحن خفي
-ضم حرف القلقلة خاصة إذا سبقها ضم وهذا خطأ شائع ويجب الانتباه له مثل كلمة ( الصُبح)
-تحريك حرف القلقلة بالفتح أو الكسر
-الوقف لبرهه قصيرة بدون تنفس كما بالسكت وكأن الحرف منفصل عن بقية الكلمة فالقلقلة هي اضطراب بالحرف وليس وقف عليها بل اضطراب مخرجها أو صوتها
- عدم مراعاه مراتب القلقلة 

الدرس الحادي عشر

صفة اللين
وتعني لغة السهولة

بينما تعني اصطلاحًا خروج الحرف بسهولة بدون كلفة أو مشقة أو تعسف


حروف اللين

الـــواو - اليـــاء المفتوح ماقبلهما

ولكن هل إذا جاء حرفي الواو والياء قبلهما حركة مجانسة يكون لهما صفة اللين ؟! وحرف الألف بم يتصف ؟

نقول إن الياء والواو إذا جاء قبلهما حركة مجانسة فهما حرفي مد ولين لسهولة نطقهما

أما الألف فهو حرف مد ولين لأنه لايأتي قبله إلا مفتوحًا

أما حرفي الواو والياء المفتوح ماقبلهما فهما حروف لين إلا في حالة الوقف على الكلمة التي بها حرف اللين حيث يكون الحرف ساكنًا ومابعده ساكنًا بسبب الوقف ويكون المد اللين العرض للسكون مثل ( خير) (خوف) فهنا يكونا حرفي مد ولين

لكن إذا وصلت الكلمة بما بعدها فلايمد حرف اللين ويصبح حرفًا لينًا فقط وليس ممدود

فكل مد لين وليس كل لين مد




صفة الانحراف

وتعني لغة الميل والعدول

وتعني اصطلاحًا الميل بالحرف بعد خروجه من مخرجه حتى يتصل بمخرج آخر

حروفه

الـــلام - الـــراء

الـــلام تنحرف إلى طرف اللسان إلى مخرج حرف النون ولذا ينطقها الألتغ نون 

أما الـــراء فتنحرف إلى ظهر اللسان وميل قليل جهة اللام ولذا ينطقها الألتغ لاما 

وكذا أيضًا الأطفال الذين مازالوا يتعلمون النطق بالحروف

صفة الانحراف هي صفة بهذه الحروف ولكن ينبغي عدم المبالغة فيها حتى لايتم استبدال حرف بآخر


الدرس الثاني عشر

صفة التكرار

وتعني لغة الإعادة

بينما تعني اصطلاحًا ارتعاد طرف اللسان عند النطق بالحرف

حروف التكرار

الـــــــــراء


وقد وصفت الراء بالتكرار لأنها قابلة له وليس المقصود المبالغة فيه حيث أنه أثناء النطق بها يرتعد اللسان رعدة خفيفة حتى لاتنعدم الصفة تمامًا وفي نفس الوقت لانبالغ في التكرار لكي لا تصبح الراء راءات خاصة إذا كانت الراء مشددة فإنه بالمبالغة بصفة التكرار تصبح راءات وليس اثنين فقط

للتخلص من هذا نثبت المخرج أي طرف اللسان نثبته عند لثة الثايا العليا


صفة التفشي

ويعني لغة الانتشار

واصطلاحًا انتشار الهواء في الفم عند النطق بالحرف

حروفه 

الشيــــــن


الدرس الثالث عشر
صفة الاستطالة
وتعني لغة الامتداد
وتعني اصطلاحًا امتداد الصوت من أول إحدى حافتي اللسان إلى آخرها عند النطق بحرفها الوحيد وهو حرفالضـــــــاد
نلاحظ عند نطق الضاد أن اللسان ينطبق تدريجيًا على الحنك الأعلى ويجرى معه الصوت مابين حركة ونصف إلى حركة وثلاثة أرباع الحركة
والاستطالة لم تبلغ قدر الحرف الممدود لأن الحرف المستطيل يجري الصوت به على قدر طول مخرجه ولايتجاوزه أما الحرف الممدود فيجري الصوت في ذاته لأنه يعتمد على الهواء
بعض الأخطاء الشائعة أثناء تحقيق الاستطالة
-الوقف على الضاد بزمن فقط وهذا بسبب اطباق اللسان مرة واحدة على الحنك الأعلى فليست الاستطالة معناها اطباق اللسان مرة واحدة وتطويل زمن الوقف على الحرف بل هي امتداد الصوت على مخرج الحرف فاللسان ينطبق تدريجيًا مع جريان الصوت كما أوضحنا وهذا يأخذ زمن لامتداد الحرف وليس لمجرد الوقف أو الانتظار على المخرج بزمن فقط
- السكت بعد نطق الضاد والذي قد يحدث نتيجة محاولة الاتيان بالاستطالة والمبالغة في ذلك ولكن مع التدريب نستطيع أن نأتي بالاستطالة بدون هذا السكت
-عدم تحقيق الاستطالة عند النطق بحرف الضاد
صفة الخفاء
وتعني لغة الاستتار
وتعني اصلاحًا خفاء صوت الحرف عند النطق به
حروفه
و-ا-ي-ه
أي حروف المد وذلك لأن مخرجها مقدر وتعتمد على الهواء فهي تخفى في اللفظ أي يختفي صوت الحرف عند النطق بها وهنا يعالج هذا الأمر بالمد حيث أن أقل المد حركتين ولولم نأتي بالمد لأصبح الحرف خفيًا مثلاً كلمة ( فاذكروني) هنا حرف المد الياء إذا لم نحقق المد الطبيعي هنا فسيختفي لفظ الحرف
والهاء سبب خفائها أن صفاتها ضعيفة ولذا فصفة الهمس تعالج هذا الأمر لأنه لولاصفة الهمس لأصبح صوت الهاء مخفيًا في اللفظ خاصة عندما تكون ساكنة وبالنسبة للهاء المتحركة تقويها الصلة الصغرى والكبرى
صفة الغنة
وتعني لغة صوت له رنين في الخيشوم
وتعني اصطلاحًا صوت لذيذ مركب في جسم النون والميم
مراتب الغنة
1- المشدد والمدغم كامل التشديد

2-المدغم الناقص التشديد

(كمال الغنة)

3-المخفي ويدخل فيه الاقلاب
*******************
4-الساكن المظهر

(أصلها فقط)

5-المتحرك
ونلاحظ أن الغنة تتبع مابعدها تفخيمًا وترقيقًا

الدرس الرابع عشر


نقاط هامة تتعلق بالصفات

كيفية استخراج معرفة صفات كل حرف ومعرفة هل هو قوي أم ضعيف

وسنضرب مثالاً ونطبق عليه

أريد أن أعرف صفات حرف الطـــــاء 

أتجه أولاًَ للصفات الخمس التي لها ضد

الهمس وضده الجهر هل الطاء من حروف الهمس(فحثه شخص سكت) ؟!

لا فحرف الطاء إذن سيذهب ليكون ضمن حروف الصفة المضادة وهي الجهر

بعد ذلك صفة الشدة ( أجدك تطبق)والرخاوة وبينهما البينية (لن عمر) هل الطاء من حروف الشدة ؟!

نعم فهو إذن حرف شديد


بعد ذلك صفة الاستعلاء (خص ضغط قظ) وضدها الاستفال

الطاء هل من حروف الاستعلاء ؟!

نعم فهو حرف مستعل إذن


بعد ذلك صفة الاطباق(ص ض ط ظ) وضدها الانفتاح

هل الطاء من حروف الاطباق؟!

نعم فهو حرف مطبق

بعد ذلك صفة الاذلاق (فرمن لب) وضدها صفة الاصمات

الطاء هل من حروف الاذلاق ؟!

لا فهي إذن مصمتة


بعد أن انتهينا من الصفات التي لها ضد نأتي للصفات التي ليس لها ضد

نجد أن حرف الطاء أخذ صفة القلقلة

وبهذه الطريقة عرفنا صفات حرف الطاء

وأن الطاء حرف له ست صفات

ملاحظة أي حرف عدد صفاته لاتقل عن خمس وهي الصفات التي لها ضد لابد أن يكون له خمس صفات منها وقد يأخذ صفة أو أكثر من الصفات التي ليس لها ضد أولا وعلى ذلك فقد يكون عدد صفات الحرف ست أو سبع ولايزيد عن ذلك


طيب الأن نكمل المثال هل حرف الطاء حرف قوي أم ضعيف؟! سنرى

أولا ماهي الصفات القوية ؟!

الجهر -الشدة-الاستعلاء-الاطباق-الصفير-القلقلة-الانحراف-التكرار-التفشي-الاستطالة-الغنة

وماهي الصفات الضعيفة؟!

الهمس-الرخاوة-الاستفال-الانفتاح-اللين-الخفاء

وماهي الصفات المتوسطة؟!

الاذلاق-الاصمات-البينية


طيب الآن حرف الطاء سنلاحظ أن صفاته كلها قوية فهو أقوى الحروف والتي تنقسم من حيث صفاتها إلى

حروف أقوى مثل الطاء كما قلنا

حروف قوية فيها صفات القوة أكثر من صفات الضعف مثل الضاد-أو الجيم

حروف ضعيفة يكون فيها صفات الضعف أكثر من صفات القوة مثل السين- الكاف

حروف أضعف يكون جميع صفاتها ضعيفة مثل الفاء -الثاء أو الغالبية العظمى منها ضعيفة بحيث يكون هناك صفة واحدة قوية فقط مثل حروف المد

حروف متوسطة تساوت فيها صفات القوة وصفات الضعف مثل اللام والميم

وبهذه الطريقة نستطيع معرفة صفات الحرف ومدى قوته وضعفه


بعد الانتهاء من دراسة مخارج الحروف وصفاتها كيف نعالج لحن استبدال الحروف ببعضها البعض

إذا كان المخرج متقارب فتتم المعالجة من خلال تحقيق المخرج والصفات

أما إذا كان المخرج متحد فالتمييز يكون بشكل أساسي عن طريق الصفات المميزة لكل حرف
الدرس الخامس عشر


مخارج الحروف الفرعية

ويقصد بها تلك الحروف التي تخرج من مخرجين أو تتردد بين حرفين أو صفتين

وسنعرض لهذه الحروف من رواية حفص

1

الهمزة المسهلة وهي التي تنطق بين الألف فلاهي همزة خالصة ولاهي ألف خالصة بل بين بين

توجد في كلمة ءاعجمي بسورة فصلت

فهي تخرج مابين أقصى الحلق والجوف

أخطاء شائعة عند نطق الهمزة المسهلة 

- نطقها همزة محققة 

-نطقها ألف مد 

-نطقها هاء وسبب ذلك اتحاد مخرج الهاء والهمز وهو أقصى الحلق والذي يعتمد عليه مع مخرج الجوف في نطق الهمزة المسهلة



2

الألف الممالة

وهي التي تنطق بين الألف والياء المديتين

فهي تردد بين حرفي الألف والياء اللذين مخرجهما الجوف

وتوجد في كلمة مجراها بسورة هود

وهذه الكلمة لو لاحظنا طريقة نطقها نجد أن الراء تمال حركتها فتكون بين الفتح والكسر والألف تمال فتكون بين الألف والياء ولذا نلاحظ طريقة كتابة كلمة مجراها بالمصحف نجد أن الراء ليس عليها حركة الفتح ووضع تحتها علامة المعين دلالة على الإمالة


3

الألف المغلظة أو المفخمة

وهي التي تأتي بعد حرف مفخم فتتبعه في التفخيم فالألف دائمًا تأتي مرققة إلا إذا سبقها حرف من حروف خص ضغط قظ فحينئذ تفخم مثل كلمة الطامة 

أما إذا جاء قبلها حرف مرقق فتتبعه في الترقيق مثل كلمة الحاقة




4

اللام المغلظة (لام اسم الجلالة)

اللام دائمًا مرققة إلا لام اسم الجلالة الله فلها حالات

إذا جاء قبلها حرف مفتوح أو مضموم فحينئذ تفخم مثل عبدُ الله - قالَ الله

أما إجاء جاء قبلها حرف مكسور فحينئذ ترقق مثل قلِ الله



والفرق بين الألف واللام هنا أن الألف تتبع الحرف الذي قبلها ماإذا كان مرققًا أو مفخمًا بينما اللام تتبع حركة الحرف الذي قبلها فتفخم حال فتحه أو ضمه وترقق حال كسره


5

النون المخفاه
تخرج من الخيشوم مع اقترابها من مخرج الحرف الذي يليها أي الحرف المخفى عنده
فنلاحظ هنا أن النون المخفاه لاعمل للسان فيها بل هي عبارة عن غنة مخرجها الخيشوم ويختلط صوتها بالحرف الذي يليها

فمثلاً كلمة من قبل نجد أن النون هنا صوتها هو غنة مخرجها الخيشوم ومختلطة بصوت حرف القاف ولاننسى هنا أن الغنة ستكون مفخمة نظرًا لأن الحرف الذي بعدها مفخم


6

الميم المخفاه 
حيث يختلط صوتها بحرف الباء الذي هو الحرف الذي تخفى عنده فقط مع وجود الغنة


7

النون الساكنة المدغمة في الياء

فهي تخرج من الخيشوم مخرج الغنة ووسط اللسان مخرج الياء غير المدية


8

النون الساكنة المدغمة في الواو

فهي تخرج من الخيشوم مخرج الغنة والشفتين مخرج الواو غير المدية 




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السؤال الأول

أ-عرفي لغة واصطلاحًا كل من

المخرج - الصفة

ب-مافائدة دراسة

المخارج - الصفات

ج-اختاري صفة وضدها وتناوليهما بالتعريف وكل ما يخصهما

**********


السؤال الثاني

أ- سمعت من قرأ كلمة ( الرشد ) هكذا ( الرجد ) فكيف تصححين هذا الخطأ له بطريقة علمية

ب-في تعريف الانفتاح عبر عنه بتجافي اللسان عن الحنك الأعلى وليس نزوله لقاع الفم فلماذا؟

ج-ماسبب لحن قلقلة هذه الحروف النون -اللام -الفاء

د- ماسبب استبدال حرف الخاء بحرف الغين والعكس وكيف نعالج هذا اللحن


**********


السؤال الثالث

أ- اذكري اللحون المتوقعة في

( واذكروا - الرسول - يضِل - خلقَكم )


ب- كيف نتخلص من هذه اللحون

-اختلاط صوت المد بالغنة

-المبالغة في تكرار الراء


**********


السؤال الرابع

صححي العبارات التالية

أ- حرف الطاء حرف شديد حيث يجري الصوت عند النطق به

ب-يترتب على ضياع صفة الهمس في السين في كلمة (المسجد) لحن خفي حيث أن اللحن الجلي يكون عند تغيير حركات الحروف فقط

ج-كل حروف الاستعلاء هي حروف مطبقة


**********


السؤال الخامس

أ- كيف نحقق صفة الاستطالة

ب-كيف نعرف صفات حرف القاف

ج-اعرضي تقسيم عام مبسط للمخارج والصفات

**********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأحاديث الواردة في ضرر الأطعمة والأشربة  د. مريم هندي أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة