إن
أسمى أمانينا أن نحفظ كتاب الله عز و جل لكن الله سبحانه و تعالى خلقنا
متفاوتين فى قدراتنا فهناك فروق فردية بين الأشخاص لذلك نجد منا من هو سريع
الحفظ و البعض الآخر بطيء الحفظ أو لديه
صعوبات فى الحفظ لذلك سنحاول أن نستعرض بعض الأمور التى قد تساعد من لديه صعوبة فى الحفظ
منا
- كثرة الاستغفار فالذنوب قد تكون سبباً لصعوبة الحفظ
- الدعاء و الابتهال إلى الله بأن ييسر لنا حفظ كتابه و العمل به
- محاولة إخلاء الذهن من شواغل الحياة التافهة التى لا تتقدم بالإنسان
- اختيار الأوقات التى يكون الذهن فيها خالياً مرتاحا والراحة حين الشعور بالتعب و النوم حين الشعور بالنعاس الشديد
ليستعيد الإنسان نشاطه الذهني
-أن
يكون الإنسان صريحاً مع نفسه يعرف قدراته و عدم مقارنه نفسه بمن هو سريع
الحفظ الذى يحفظ الكثير فى وقت قليل فإن ذلك يؤدى للتوقف فى منتصف الطريق و
الشعور بالعجز لكن الأفضل حفظ ما يناسب الإنسان مع الاستمرار
- يمكن ممارسة بعض الألعاب و الألغاز التى يعتمد حلها على الذاكرة بسكل أساسى فإنها تسهم فى تحسينها
-تكوين
صورة ذهنية من الصفحة التى تقرأ و ذلك بتحقيق النظر إلى الكلمات الموجودة فى الصفحة ثم محاولة
تخيلها دون النظر فى المصحف فذلك يساعد على ثبيت صورة الآيات فى الذهن مما
يساعد على استرجاعها و ذلك يتطلب الالتزام بنسخة واحدة من المصحف من حيث
ترتيب و مكان الآيات
- معرفة تفسير الآيات التى أود حفظها فالإنسان يميل للحفظ الجيد اذا أدرك الرابط بين الآيات
- التكرار والصبر و المداومة على الحفظ وعدم الشعور بأنه لا فائدة منى بل ستأتى الفائدة مع
الوقت بإذن الله
- و أخيرا عند إرادة تأكيد الحفظ يمكن قراءة الآيات قبل النوم فلها تأثير جميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق