وصلتكِ رسالة استدعاء من الإخصائية النفسية بمدرسة طفلكِ
تطلب حضوركِ لمناقشتكِ للوصول لحل لأن طفلكِ يسرق .
جاءت جارتكِ لتخبركِ بأن طفلكِ لديه سلوك ما سيىء لاحظته أثناء لعبه مع أطفالها .
طلبت منكِ المعلمة الإهتمام أكثر بطفلكِ لأن مستواه الدراسي ضعيف .
تم تنبيهكِ بأن طفلكِ يكذب وربما لم يكذب عليكِ لكن يكذب على الغير.
هنا كيف سيكون تصرفكِ عزيزتي الأم ؟!
هل ستغضبين لأنك قمت بتربية طفلكِ أحسن تربية كما يقال ؟!
هل ستقاطعين من أخبرك بعيوب طفلكِ إن كان قريبًا أو تنهرينه ؟!
هل ستكذبين ما يقال لكِ وتحاولين إظهار محاسن طفلكِ ؟!
إذا تصرفت بهذه الطرق السابقة فلماذا اخترتها ؟!
ربما لأن الطفل هو امتداد لكِ و كل ما يعيبه يعيبكِ
ربما لأن هذا يعني لكِ أنكِ قصرت في تربيته و أنتِ لم تقصري
ربما.......... ربما........ الكثير
فدفاعكِ عن طفلكِ في هذه الحالة هو دفاع عن نفسكِ والحقيقة أنه ليس شرطًا أن تكون كل مشكلة سلوكية لدى الطفل سببها الأم أو الأب ,قد يكون لكن ليس شرطًا
أليس الأفضل أن تتحققي من ما علمتيه عن طفلكِ
ثم تبدأين في العلاج أو التعاون مع أطراف أخرى في العلاج كالمعلمة أو الإخصائية النفسية !
إن الإصرار على أن طفلكِ مثالي ليس في صالحه
فالعلاج المبكر يساعد على التخلص من هذه المشكلات
بدلاً من تفاقمها ,إن البركان الذي تحت الرماد لا يخمد بل لايلبث أن يثور و يدمر
فدعي المثالية جانبًا و ابدأي في حل مشكلات طفلكِ بصورة أكثر إيجابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق