فلنكن من الفريق الأول

عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال

(أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل)

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 176
خلاصة حكم المحدث: حسن

إذاً  إدخال السرور على المسلم أمر طيب يحثنا الإسلام عليه فالمسلم الحق هو من يلتزم بتلك الأخلاق السامية فهناك فريق يسعى إدخال السرور على إخوانه المسلمين و يسعى لحل مشاكلهم و يساعدهم لفك كرباتهم سواءً  أكان ذلك بالكلمة أو بالفعل أو بالدعاء أو بأى وسيلة أخرى ممكنة ندعوا الله أن يجعلنا منهم آميييييييين

وهناك فريق آخر يسعى لإيذاء  الناس وإدخال الحزن على قلوبهم سواءً بالكلمة أو الفعل أو التنكر لهم وقت الحاجة أو تجاهلهم أو عدم الوفاء لهم فما أسوأ إدخال الحزن على قلوب المسلمين  أتكون أنت السبب فى حزن مسلم و تنام هانىء البال مرتاح إن ذلك لمن قسوة القلب نعوذ بالله أن نكون منهم

و هناك فريق ثالث يقف كمحايد لا يسعى لخير و لا شر و هؤلاء إنما يكتفون بالسكوت لا يسعون للخير لكن على الأقل لا يسعون للشر و هذا أخف ضررا ممن يسعون للشر

فلنكن من الفريق الأول و لا نكن من الفريق الثانى و إن لم نكن من الفريق الأول فلا أقل من أن نكون من الفريق الثالث