مشكلات المراهقة ماحقيقتها

من المعلوم أن مرحلة المراهقة لها خصائصها و مشكلاتها مثل أي  مرحلة من مراحل الإنسان من الطفل الرضيع إلى  الكهل الكبير لكن السؤال

هل من الضرورى أن يتعرض كل مراهق لهذه المشكلات ؟!

بالطبع لا النسبة متفاوتة  من مراهق لآخر هناك من يعيش كل مشاكل هذه المرحلة و البعض يعيش بعضها و البعض لايعانى منها إلا  القليل النادر إذ هناك اختلاف من مراهق لآخر بحسب استعداده الفطرى و تنشئته الإجتماعية لكن المشكلة التى تكمن فى الموضوع أن بعض الآباء للأسف يعتقدون بأنه بمجرد أن يبلغ الابن أو الابنه سن المراهقة فإنهم و لابد سيتعرضون لهذه المشكلات فنجد طريقة التعامل مع الأولاد تتسم بالحذر الشديد و التحذير من أشياء ربما لم تخطر ببال المراهق من الأساس  مما قد يتسبب فى وقوع الأولاد فى هذه المشكلات بالفعل وذلك نتيجة لفت انتباههم لأشياء معينة لم يكونوا يلتفتون إليها من قبل كما أن المراهق ليس بعيدا عن المجتمع إنما يرى من حوله و يقرأ و يفهم و عندما يجد من حوله يشعرون بحتمية و قوع المراهق فى مشكلات قد يظن أن ذلك من خصائص هذه المرحلة و أنه أمر طبيعى لا بد و أن يحدث و بالتالى نجده يسعى إليها دون أن يشعر و يبرر ما يفعله لنفسه بأن و قوع ذلك أمر حتمى .   الحل هو التعامل بحب و عناية مع المراهق و عدم إشعاره بأنه تحت المراقبة و توجيهه بأسلوب راق و هادىء و مراقبته من بعيد فيا أيها الآباء رفقاً  بأبنائكم المراهقين و لا تحملوا الأمور فوق ما تحتمل