إن
تقييم مستوى حفظ و إجادة القراءة في حلقات التحفيظ له أهمية من حيث معرفة
مدى تقدم الطالبات من خلال تتبع التقييمات خلال فترة بعينها , و التقييم قد
يكون تقييم
رقمي باستخدام الدرجات العددية أو تقييم تقريبي باستخدام التقديرات
المختلفة( جيد - ممتاز ) و غير ذلك و لكل فائدته في مرحلته المناسبة
و لكن ما أود الإشارة إليه أن التنويع بين استخدام النوعين له فائدة حيث يكسرالشعور بالروتين ويستعيد الهمة و النشاط لدى الطالبات
فالتقييم باستخدام التقديرات مفيد حيث يستوعب الفروق بين مستوى إجادة الطالبات و لا تظهر فجوة بين المستويات المختلفة فمن الممكن أن يكون هناك فارق بين طالبتين في مستوى الإجادة ولكنهما يحصلن على نفس التقدير و هذا لا يظهر بشكل جيد التمايز بين الطالبات و رغم ذلك فهو مفيد في حالة ما إذا كان التنافس بين الطالبات على الدرجات سيؤدي إلى نتيجة عكسية من تراخ و عدم اهتمام بتطوير مستوى الإجادة بل و ربما الإنقطاع عن الحلقة نظراً للإحساس بعدم القدرة على التقدم في مستوى الإجادة
أما بالنسبة للتقييم بالدرجات و الأعداد الرقمية فهو يظهر التمايز بين الطالبات و يعطي كل طالبة حقها بطريقة أفضل و لا مانع من التنويع بين الأسلوبين حسب طبيعة الطالبات و حسب كل مرحلة
و هنا أذكر طريقة مفيدة تساعد على الارتقاء بمستوى إجادة الطالبات للحفظ المتقن و تقليل الأخطاء و إشعال روح المنافسة الإيجابية بين الطالبات و ذلك من خلال طريقة التقييم الرقمي
تقوم المعلمة بتحديد الدرجات التي ستنقص من المجموع الكلي للدرجات لكل خطأ على حسب ما إذا كان الخطأ في الحفظ أو كان لحناً جلياً أو خفياً و تعلم الطالبات بمقدار الدرجات التي تم تحديدها و تطلب منهم الإنتباه أثناء الحفظ في البيت و محاولة حصر الأخطاء التي تقع منهم و إنقاص درجات لكل خطأ كما حددتها لهم المعلمة و بالتالي يصبح عندهم تصور لمستوى الأداء الذي يقومون به في الحلقة و الدرجة المحتملة أن يحصلوا عليها و من ثم يحاولون التركيز أكثر و تقليل الأخطاء ومحاولة إتقان الحفظ
الآن سنقول و من أين للطالبات معرفة أخطائهن أثناء الحفظ بالبيت ؟
المفترض أن الحفظ بالبيت يصاحبه الاستماع لشيخ متقن من خلال المسجل أو غيره أو التسميع لأي فرد في الأسرة متقن للقراءة و عدم الاكتفاء بالقراءة في الحلقة و بالتالي يساعد ذلك على اكتشاف أخطاء التلاوة و بالتدريج و كلما تقدم المستوى يصبح عند الطالبة القدرة على اكتشاف أخطائها بنفسها خاصةً الأخطاء الشائعة المعروفة
هذه الطريقة بإذن الله فعالة و تساعد على التركيز و إتقان الحفظ و أقصد بإتقان الحفظ التلاوة الصحيحة بأحكام التجويد غيباً .
و لكن ما أود الإشارة إليه أن التنويع بين استخدام النوعين له فائدة حيث يكسرالشعور بالروتين ويستعيد الهمة و النشاط لدى الطالبات
فالتقييم باستخدام التقديرات مفيد حيث يستوعب الفروق بين مستوى إجادة الطالبات و لا تظهر فجوة بين المستويات المختلفة فمن الممكن أن يكون هناك فارق بين طالبتين في مستوى الإجادة ولكنهما يحصلن على نفس التقدير و هذا لا يظهر بشكل جيد التمايز بين الطالبات و رغم ذلك فهو مفيد في حالة ما إذا كان التنافس بين الطالبات على الدرجات سيؤدي إلى نتيجة عكسية من تراخ و عدم اهتمام بتطوير مستوى الإجادة بل و ربما الإنقطاع عن الحلقة نظراً للإحساس بعدم القدرة على التقدم في مستوى الإجادة
أما بالنسبة للتقييم بالدرجات و الأعداد الرقمية فهو يظهر التمايز بين الطالبات و يعطي كل طالبة حقها بطريقة أفضل و لا مانع من التنويع بين الأسلوبين حسب طبيعة الطالبات و حسب كل مرحلة
و هنا أذكر طريقة مفيدة تساعد على الارتقاء بمستوى إجادة الطالبات للحفظ المتقن و تقليل الأخطاء و إشعال روح المنافسة الإيجابية بين الطالبات و ذلك من خلال طريقة التقييم الرقمي
تقوم المعلمة بتحديد الدرجات التي ستنقص من المجموع الكلي للدرجات لكل خطأ على حسب ما إذا كان الخطأ في الحفظ أو كان لحناً جلياً أو خفياً و تعلم الطالبات بمقدار الدرجات التي تم تحديدها و تطلب منهم الإنتباه أثناء الحفظ في البيت و محاولة حصر الأخطاء التي تقع منهم و إنقاص درجات لكل خطأ كما حددتها لهم المعلمة و بالتالي يصبح عندهم تصور لمستوى الأداء الذي يقومون به في الحلقة و الدرجة المحتملة أن يحصلوا عليها و من ثم يحاولون التركيز أكثر و تقليل الأخطاء ومحاولة إتقان الحفظ
الآن سنقول و من أين للطالبات معرفة أخطائهن أثناء الحفظ بالبيت ؟
المفترض أن الحفظ بالبيت يصاحبه الاستماع لشيخ متقن من خلال المسجل أو غيره أو التسميع لأي فرد في الأسرة متقن للقراءة و عدم الاكتفاء بالقراءة في الحلقة و بالتالي يساعد ذلك على اكتشاف أخطاء التلاوة و بالتدريج و كلما تقدم المستوى يصبح عند الطالبة القدرة على اكتشاف أخطائها بنفسها خاصةً الأخطاء الشائعة المعروفة
هذه الطريقة بإذن الله فعالة و تساعد على التركيز و إتقان الحفظ و أقصد بإتقان الحفظ التلاوة الصحيحة بأحكام التجويد غيباً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق