الخميس، 11 ديسمبر 2014

حفظنا للقرآن كيف هو ؟!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 



لتلاوة القرآن و حفظه و تعلمه فضل كبير و أجر عظيم و قد أمرنا بذلك كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم



(إن الذي ليس في جوفه شيءمن القرآن كالبيت الخرب)
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الترمذي -المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم:2913
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح




وورد عنه صلى الله عليه و سلم أيضا فى الحديث





(كنا جلوسا في المسجد نقرأالقرآن ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسلم علينا ، فرددنا عليه السلام ، ثم قال : تعلمواالقرآنوتعاهدوه . . . . .)
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني -المصدر: أصل صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم:2/578

خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


لذا نسارع كلنا لإجابة الأمر و نيل الفضل فندرس القرآن و نحفظه و نحث أولادنا على حفظ القرآن و مراجعته و نحزن أشد الحزن إذا نُسينا آية أو أكثر سورة أو أكثر و هذا هو حفظ الرواية أى أننا نحفظ القرآن عن ظهر قلب و نتلوه بألسنتنا فماذا عن حفظ الرعاية بمعنى فهم القرآن و تدبره و العمل به و هذا هو المقصد الأول


قال تعالى






( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) ص (29)

و الحقيقة أن حفظ الرواية لا يكفى إذ  لابد أن يصاحبه حفظ الرعاية بالفهم و التدبر و العمل و هذا هو الحفظ الحقيقى كما أنهما لاينفصلان فمن الأمور التى تساعد على حفظ الرعاية حفظ الرواية إذ  أنه فى موقف معين يتوجب على التصرف بطريقة شرعية فعند ذلك سأتذكر الآيات التى تدلنى على التصرف السليم بكل يسر كما أن فهم و تدبر الآيات سيساعد فى تذكر الآية المناسبة التى تحتوى الحكم الذى أريد معرفته لأتصرف وفقا لحكم الله إذاً  فحفظ الرواية هو وسيلة إلى حفظ الرعاية فالواجب علينا ألا نفصل بين حفظ الرواية و حفظ الرعاية فهما متلازمان فنقرأ القرآن و نحفظه و نفهمه و نتدبره و نعمل به

فياترى كيف حفظنا للقرآن؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأحاديث الواردة في ضرر الأطعمة والأشربة  د. مريم هندي أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة