الخميس، 11 ديسمبر 2014

الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة




تنقسم الإعاقات إلى إعاقة ذهنية أو سمعية أوبصرية أو حركية و قد يعانى الطفل من إحدى هذه الإعاقات أو قد يجمع بين أكثر من إعاقة

و بالنسبة للأم يكون وقع الأمر عليها صعباً و صادماً خاصة فى بداية إكتشافها للأمر لكن نذكرها بأننا فى دار ابتلاء و عليها الصبر و احتساب الأجر عند الله فقد يكون هذا الطفل سبباً لدخولها الجنة

و حقيقةً يختلف رد الفعل من أم لأخرى تجاه هذه الحقيقة التى اكتشفتها

- فبعض الأمهات يتعاملن بطريقة إيجابية مع المشكلة تبدأ باعترافها بأن الطفل يعانى من مشكلة فعلاً ثم تبدأ رحلة العلاج.
 صحيح أن العلاج بمختلف أنواعه لا يستطيع مثلا أن يزيد من ذكاء الطفل أو من سمعه أو غير ذلك لكن هو يسهم بشكل كبير فى محاولة استغلال ما لدى الطفل من قدرات عقلية فى حالة الإعاقة الذهنية أو نسبة السمع الموجودة فى حالة الإعاقة السمعية أو غير ذلك من الإعاقات بحيث يصل بالطفل لأقصى درجة من استغلال ما لديه و هذا يخفف من المشكلة نوعاً ما لتكون حياة الطفل أفضل

و على العكس من ذلك بعض الأمهات يرفضن الاعتراف بأن الطفل لدية أى مشكلة خاصة فى حالة الإعاقة الذهنية و قد يكون ذلك بسبب عدم وعيها أو أنها لا تريد أن تصدق ذلك أو لاعتبارها أن ذلك يسىء إلى العائلة أو لأى سبب آخر و بالتالى يترك الطفل دون أن يتلقى الرعاية اللازمة و تزداد المشكلة سوءًا و تكون حياة الطفل أصعب و هذا ليس فى صالحه و إنما يجب التعامل بإيجابية مع المشكلة

بقى أمر هام و هو ضرورة مراقبة الأم للطفل منذ ولادته وملاحظة تطور النمو لديه و اختبار سمعه و بصره حتى إذا وجدت أى مشكلة يكون العلاج منذ البداية سهلاً و قد يؤدى فى بعض الحالات إلى الشفاء التام إذا تم الاكتشاف المبكر للمشكلة

حفظ الله أطفال المسلمين من كل سوء و شفى مرضاهم اللهم آمييييييييييين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأحاديث الواردة في ضرر الأطعمة والأشربة  د. مريم هندي أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة